أكدت رئيس جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي أن ارتفاع نسبة امتلاك المرأة للسجلات التجارية في مملكة البحرين دليل على أنها قادرة على المنافسة والدخول في سوق العمل، مشيرة إلى أن زيادة عدد الشركات الناشئة والشركات المتوسطة والصغيرة تسهم بشكل فاعل في دعم الاقتصاد المحلي، وخاصة أنها تشكل ما نسبته 98%.
وأضافت جناحي: الدولة تقدم التسهيلات بشكل مستمر للمرأة لدخولها في مجال ريادة الأعمال، فوزارة التجارة تقوم بتحفيز سيدات الأعمال عن طريق إطلاق عدة مبادرات مثل نظام «سجلاتي» والتي تسمح للمرأة بالدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية، مشددة على أن الجمعية تدعم جميع أنواع الأنشطة التي تصب في صالح تمكين المرأة وخاصة على المستوى الاقتصادي، إذ إنها أصبحت لا بد أن تواكب العصر وتواجه التحديات وتشق طريقها نحو الريادة.
ووفقًا لآخر الإحصائيات، فإن نسبة عدد السيدات اللواتي حصلن على نظام سجلي وصلت إلى 43% وهي مماثلة تقريبا لنسبة النساء اللواتي حصلن على سجلات تجارية عادية. وارتفعت عدد السجلات بعد قرار فصل السجل عن النشاط التجاري المطبق في 2016 بنسبة 80% من 79 ألفا إلى 82 ألف سجل بزيادة تقدر بـ3000 سجل تجاري، لسهولة عملية إجراءات استخراج السجل وتخفيض رسوم الجهات المرخصة.
وحول ما إذا كانت المشاريع الضخمة في دول الجوار تؤثر على استثمار سيدات أعمالها في المملكة، قالت جناحي إن أي نجاح وأي استثمار في أي دولة شقيقة هو نجاح للبحرين، وأننا بدورنا في جمعية سيدات الأعمال نعمل على استقطاب سيدات الأعمال الخليجيات للاستثمار في البحرين ونتبادل الخبرات والتجارب وهذا يعود بالنفع على اقتصاديات الدول أجمع.
وأشادت جناحي بدور المؤسسات الرسمية في الدولة ودعمها المستمر للمرأة وعلى رأسهم المجلس الأعلى للمرأة الذي يلعب دورًا مهمًّا ورئيسيا في تحفيز وإيصال المرأة إلى الأهداف المرجوة وخاصة الاقتصادية منها والتنموية.